طفل سوري أصيب في القصف الروسي على بلدة مسرابا يعالج في مشفى في دوما أمس. (أ ف ب)
طفل سوري أصيب في القصف الروسي على بلدة مسرابا يعالج في مشفى في دوما أمس. (أ ف ب)
-A +A
«عكاظ» (إسطنبول)
انتقلت التطورات العسكرية في ريف دمشق إلى داخل العاصمة أمس (الخميس)، إذ أفاد ناشطون سوريون إن انفجارات ضخمة طالت جبل قاسيون بدمشق في منطقة مرابض المدفعية التابعة للنظام فوق البحوث العلمية.

وبحسب الناشطون؛ فإن القصف توقف بشكل كامل على الغوطة الشرقية بريف دمشق عقب الانفجارات في جبل قاسيون الذي كانت مدفعية النظام تقصف منه مدن الغوطة بشكل يومي، موضحاً أن القصف عاد مجدداً بعد ساعة، لترتكب قوات النظام مجزرة في الغوطة راح ضحيتها 30 مدنيا، بعد أيام من معارك عنيفة بين الفصائل المعارضة وقوات النظام، خسر النظام فيها العديد من القتلى بينهم ضباط.


وعلمت «عكاظ» من مصادر في المعارضة المسلحة أن حالة من الارتباك أصابت النظام عسكريا، خلال الأسبوعين الماضيين، بعد أكثر من محاولة لاقتحام الغوطة، خصوصا بعد أن وقعت عناصره في حصار من قبل الفصائل المسلحة.

ونقلت المعارضة المسلحة المعركة من أحياء الغوطة إلى قلب العاصمة دمشق، باستهداف منطقة العمارة في دمشق بقذائف هاون الأمر الذي أصاب النظام بحالة من الارتباك الأمني.

إلى ذلك، قضى 25 شخصا في الغوطة الشرقية أمس الأول بقصف نفذه طيران النظام الحربي والطيران الروسي تركز على بلدة «مسرابا» ومدينتي «دوما» و«عربين».

وأعلن الدفاع المدني للمعارضة أمس، أن 18 شخصا قضوا في بلدة «مسرابا» في قصف بصواريخ ارتجاجية نفذته الطائرات الروسية الليلة الفائتة.

وأوضح أن القصف تسبب بمقتل 18 شخصا بينهم متطوع من الدفاع المدني في مركز (270) و11 طفلا وامرأة، كما أصيب 80 مدنيا، بينهم 15 طفلا و30 امرأة، كما نشب حريق بإحدى الشقق السكنية نتيجة القصف.